وقال سيد أحمد فضل زاده، من العلاقات العامة في معهد العالم الإسلامي لمراجع ورصد العلوم والتكنولوجيا، في مقابلة صحفية يوم الأربعاء: في الذكرى الخامسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية المجيدة، يمكن للمرء أن يرى بركات هذه الثورة العظيمة التي تشهدها البلاد، ومن بينها التقدم العلمي والتكنولوجي الكبير في مختلف مجالات العلوم والصحة والأمن والتشريع.
وأشار إلى تصريح قائد الثورة بأن العلم والمعرفة يمنحان القوة لاي شعب ودولة وقال: اليوم صعدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية 35 مركزا من المرتبة 52 عالميا في بداية انتصار الثورة إلى المرتبة 17 في إنتاج العلوم.
وأضاف فاضل زاده: لقد زاد الإنتاج العلمي في إيران الآن أكثر من 150 ضعفا مقارنة ببداية الثورة الإسلامية .
وتابع رئيس معهد العالم الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا للاستشهاد والرصد: إن اتجاه الإنتاج العلمي في إيران في السنوات التي تلت الثورة الإسلامية المجيدة في قاعدة بيانات شبكة العلوم العالمية المرموقة يظهر أنه في العشرين سنة الأولى من انتصار الثورة الإسلامية حدثت زيادة في حجم الإنتاج العلمي في إيران، وفي الوقت الذي كانت حصة ايران عام 1980 من الانتاج العلمي 0.04 بالمائة بلغ 1 بالمائة عام 1999 .
وقال فضال زاده: إن أفضل مرتبة حصلت عليها إيران بين دول العالم كانت أيضًا في مجالات "الهندسة والتكنولوجيا" و"العلوم الزراعية والبيطرية" حيث حصلت على المركزين 13 و16.
وتابع: كما أظهرت دراسة الإنتاج العلمي التي أجراها باحثو جمهورية إيران الإسلامية خلال العشرين عامًا الماضية أن كمية الإنتاج العلمي لا تزال في ازدياد، بحيث ارتفعت حصة البلاد من الإنتاج العلمي في العالم من 0.27 بالمئة عام 2003 الى 1.93 بالمئة عام 2022.
وأعلن فاضل زاده: شهدنا في فترة العشرين عاماً هذه نمواً يقارب 16 ضعفا في الإنتاج العلمي للبلاد وتحسناً بمقدار 23 مركزا في إنتاج العلوم.
انتهى ** 2342
تعليقك